اتفاقية حقوق الطفل هي الاتفاقية الدولية التي حصلت على أكبر وأسرع عدد من المصادقات في التاريخ
غيّرت الاتفاقية نظرة المجتمع إلى الأطفال وكيفية التعامل معهم - حيث أصبح يتم التعامل معهم على أنهم بشر يتمتعون بمجموعة خاصة من الحقوق بعد أن كانوا يعتبرون عناصر متلقية فقط تحتاج للرعاية والإحسان.
يبرز القبول غير المسبوق للاتفاقية، بشكل واضح، وجود التزام عالمي واسع بالعمل لتحقيق تقدم في حقوق الطفل.
لدينا الكثير من الإنجازات لنحتفل بها بمناسبة مرور 25 عاما على اتفاقية حقوق الطفل، ابتداء من انخفاض معدلات وفيات الأطفال الرضع وحتى ارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس، ولكن يجب أن تذكرنا هذه الإنجازات التاريخية أنه لا زال أمامنا الكثير من العمل. فلا يزال هناك الكثير من الأطفال الذين لا يتمتعون بحقوقهم كاملة أسوة بأقرانهم.
فالاستمرار بالعمل بوتيرته الطبيعية غير كاف لتحويل رؤية اتفاقية حقوق الطفل لحقيقة واقعة لجميع الأطفال. فالعالم يحتاج لأفكار ونُهُج جديدة، كما يجب أن تتحول اتفاقية حقوق الطفل إلى وثيقة إرشادية لجميع البشر في كافة الأمم.
